منتــــــــــــــــــديات دمـــــــــــــــــــــــــــوع الورد.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــــــديات دمـــــــــــــــــــــــــــوع الورد.

أقلام لا تتوقف عن الإبداع.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الايمان باليوم الاخر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هاني
عضونشيط
عضونشيط



ذكر
عدد الرسائل : 62
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

الايمان باليوم الاخر Empty
مُساهمةموضوع: الايمان باليوم الاخر   الايمان باليوم الاخر Icon_minitimeالإثنين 16 مارس - 21:08

العقيدة

الإيمان باليوم الآخر
قال تعالى: {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور} [الملك: 1-2].
عذاب القبر ونعيمه:
والمسلم يؤمن باليوم الذي ينتقل فيه من الحياة الدنيا إلى الآخرة عندما يموت، ويؤمن بما أخبر به رسول ( من فتنة القبر وسؤال الملكين، فالعبد يُختبر في قبره، ويسأله الملكان عن ربه ودينه ونبيه (، فإن كان مؤمنًا قال: ربي الله، وديني الإسلام، ومحمد ( نبيي.
وأما المرتاب فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته. فيضرب ويعذب. عن قتادة عن أنس بن مالك -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله (: (إنَّ العبد إذا وُضع في قبره، وتولى عنه أصحابه -وإنه ليسمع قرع نعالهم- أتاه ملكان، فيُقعدانه فيقولان: ما كنتَ تقول في هذا الرجل (لمحمد ()؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبدالله ورسوله. فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جيعًا).
قال قتادة: وذُكر لنا أنه يُفسح له في قبره، ثم رجع إلى حديث أنس قال: (وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين) [البخاري].
والمسلم يؤمن أن الله -عز وجل- يثبت المؤمنين عند السؤال في القبر، لأنهم استقاموا على أوامر الله -عز وجل- ونهجه، فعن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- عن النبي ( قال: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت)، فقالSadنزلت في عذاب القبر، فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ونبيي محمد (، فذلك قوله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [إبراهيم: 27] [رواه مسلم].
والمسلم يؤمن -بعد ذلك- بما أخبره الرسول ( في أن العبد وهو في قبره إما أن يكون في نعيم أو في جحيم إلى يوم القيامة، ولقد أشار
الله -عز وجل- إلى العذاب الذي يحدث بعد الموت، فقال: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}
[الأنعام: 93]. قال ابن عباس في تفسيرها: هذا عند الموت، والبسط: الضرب، يضربون وجوههم وأدبارهم.
والمسلم يؤمن بما أخبر به الرسول ( من أحاديث كثيرة، يؤكد فيها عذاب القبر، فعن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: بينما النبي ( في حائط (حديقة أو بستان) لبني النجار على بغلة له، ونحن معه، إذ حادت به، فكادت تلقيه، وإذا بقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال (: (من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟). فقال رجل: أنا. قال: (فمتى مات هؤلاء؟) قال: ماتوا في الإشراك. فقال: (إن هذه الأمة تُبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يُسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه).
ثم أقبل علينا بوجهه فقال: (تعوذوا بالله من عذاب النار). قالوا: نعوذُ بالله من عذاب النار. قال: (تعوذوا بالله من عذاب القبر) قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر. قال: (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن) قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. قال: (تعوذوا بالله من فتنة الدجال). قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال) [مسلم].
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: مر النبي ( على قبرين فقال: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير. أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) [مسلم].
وقال (: (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي؛ إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة) [متفق عليه].
فهذا حال المؤمن والكافر في القبر، فالمؤمن في نعيم إلى يوم الدين، والكافر في عذاب إلى يوم القيامة، والمؤمن يتمني قيام الساعة حتى يتم له النعيم في جنة الخلد، أما الكافر فيقول: رب لا تُقم الساعة، لخوفه الشديد من عذاب الله -عز وجل- في جهنم، فعلى المسلم أن يعمل على أن يكون من الناجين من عذاب القبر بتقوى الله والعمل الصالح.
علامات الساعة:
ولا يعلم وقت الساعة إلا الله وحده، قال تعالى: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [لقمان: 34]، وقال تعالى: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها} [الأعراف: 187].
وعندما جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ( يسأله عن موعد الساعة. قال له (: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل) [البخاري]. وقد أخبرنا ( بعلامات الساعة، وبين لنا أن لها علامات صغرى، وعلامات كبرى.
العلامات الصغرى: وهي مثل فساد الناس في آخر الزمان، وكثرة القتل، وبعد الناس عن شرع الله -عز وجل-، وبعثة النبي (، فقد قال (: (بُعثتُ أنا والساعة كهاتين. (وأشار بإصبعيه :السبابة والوسطى)) [متفق عليه].
وسأل رجل الرسول (: متى الساعة؟ فقال: (إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة). قال: وكيف إضاعتها؟ قال: (إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [البخاري].
والمسلم يؤمن بما أخبر به الرسول ( من كثرة القتل والحروب قبل قيام الساعة، قال (: (إن بين يدي الساعة أيامًا يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهَرَج، والهرج القتل) [البخاري]. والمسلم يؤمن بما أخبر به الرسول ( أن رفع العلم وظهور الجهل وكثرة المعاصي من علامات الساعة، قال (: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد) [متفق عليه].
والمسلم يؤمن أن الفتن تكثر في آخر الزمان، وأن الخير له في تجنبها، قال (: (ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي) [مسلم].
والمسلم يؤمن بأن في آخر الزمان سوف يتمنى الإنسان الموت، ويفضله على الحياة؛ لكثرة الفتن وبُعد الناس عن الله، قال (: (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [متفق عليه]. والمسلم يؤمن بأن الساعة لا تقوم إلا على أكثر الناس شرًّا، قال (: (لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق) [مسلم].
العلامات الكبرى:
المسلم يؤمن بما أخبر به الرسول ( من علامات كبرى تقع قبل الساعة مباشرة، وقد جاء عشرة منها في حديث حذيفة بن أسد الغفاري حيث قال: طلع النبي ( علينا ونحن نتذاكر، فقال: (ما تذاكرون؟) قالوا: نذكر الساعة. قال: (إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات). فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم (، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم. [ مسلم].
الدجال:
خروج الدجال يكون هو المؤشر بتغير نظام الأرض، وينتهي ذلك بنزول
عيسى -عليه السلام- وقضائه عليه، ويكون خروج الشمس من مغربها هو المؤشر بتغير الأحوال العلوية للكون.
والمسلم يؤمن- أيضًا-بطلوع الشمس من مغربها، قال (: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون، وذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها، ثم قرأ الآية) [متفق عليه]. فإذا خرجت الشمس من مغربها، ورآها الناس آمنوا بالله جميعًا، ففي هذا الوقت لا ينفع الإيمان، ولا تنفع التوبة إلا أن يكون الإنسان قد آمن من قبلُ، وإلى هذا المعنى أشار
الله -عز وجل- فقال: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا} [الأنعام: 158].
والمسلم يؤمن بما أخبر الرسول ( من خروج الدابة، وهي دابة يخرجها الله -عز وجل- ويجعلها من العلامات التي تشير إلى قرب الساعة، فهي دابة تكلم الناس، وتميز بينهم، فتشير إلى المؤمن وتقول له: يا مؤمن. وتشير إلى الكافر، وتقول له: يا كافر. قال تعالى: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} [النمل: 82].
والمسلم يؤمن بما أخبر به الرسول ( عن الدجال، وحذرنا منه، ويؤمن أن كل نبي حذر قومه منه،. فقد قام ( في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر الدجال فقال: (إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: إنه أعور وإن الله ليس بأعور) [متفق عليه].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
Admin
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 757
العمر : 34
الموقع : غزة الصامدة
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : عالي
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

الايمان باليوم الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الايمان باليوم الاخر   الايمان باليوم الاخر Icon_minitimeالإثنين 16 مارس - 23:16

شكراً لك علي موضوعك الرائع والمميز يا هاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tearsofroses.hooxs.com
 
الايمان باليوم الاخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــــــديات دمـــــــــــــــــــــــــــوع الورد. :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: